|
شاركت في ملتقى الإمارات للإبداع الثقافي, في دورته الرابعة المقامة في الشارقة في الفترة 9-11 ديسمبر 2013م. وهو ملتقى سنويّ بدأه اتحاد كتاب الإمارات منذ أربع سنوات, وقد ارتأت الجهة المنظمة أن تخصص ملتقى هذا العام للرواية.
شارك في الملتقى روائيون ونقاد وباحثون في شؤون الأدب زاد عددهم على الأربعين ضيفاً من الخليج العربي (بما فيها الإمارات العربية المتحدة) واليمن والعراق بالإضافة إلى السودان, وهو ضيف شرف الملتقى.
الشارقة, وسط المدينة
أعجبني ضم اليمن والعراق غير الرسمي إلى دول الخليج من قبل الوسط الثقافي الإماراتي بغض النظر عن الرسميات والحدود الجغرافية والسياسية لدول مجلس التعاون. وهذه ليست المرة الأولى التي أشهد فيها إلغاء الإمارات لهذه الحدود في مجال الثقافة والفن, ففي مشاركاتي الثقافية الثلاث السابقة رأيت اليمن يشارك في مثل هذه الملتقيات الخاصة بمجلس التعاون, أما العراق والذي هو بمنزلة اليمن في جواره لمجلس التعاون واستحقاقه أن يضم لمجموعة الخليج كونه من الدول المحيطة به, فيبدو أن الوسط الثقافي بالإمارات كسر الحدود أيضاً بينه وبين الخليج العربي بما يجعله مثل اليمن مشاركاً في كل الفعاليات الثقافية المخصصة لدول مجلس التعاون في المستقبل. أما باقي الدول العربية فستتناوب كما أتصور على منصب ضيف الشرف في ملتقى الشارقة الثقافي السنوي, وبذلك لن تكون المشاركة في ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي قصراً على دول مجلس التعاون.
من فعاليات الإقتتاح
نظمت هذه الفعالية الأمانة العامة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي المكونة من القاصة والروائية أسماء علي الزرعوني, الأمينة العامة, والأعضاء ابراهيم السيد الهاشمي, عبد الفتاح صبري, طلال سالم الصابري, محمد المزيني, وإسلام أبو شكير, العضو والمنسق الإعلامي.
ولم ينس المنظمون وضع اللمسة الجمالية على هذا الملتقى بوضع برنامجٍ يحرص على إمتاع الضيوف حيث انتهى بأمسية شعرية برأس الخيمة شارك فيها سبعة شعراء, تلاها عشاءٌ في الهواء الطلق في منطقة شاطئية.
|
Leave a Reply